responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 51
91 - سعيد بن محمد بن سعيد، أبو همام البكراوي. [المتوفى: 302 هـ]
بالبصرة، ورخه ابن منده.

-[حَرْفُ الصَّادِ]

92 - صالح بن محمد، أبو محمد المُرَاديّ الأندلسيّ الوشقي. [المتوفى: 302 هـ]

-[حَرْفُ الْعَيْنِ]

93 - عبد الله بن الأزهر بن سُهيل المصريّ. [المتوفى: 302 هـ]
رَوَى عَنْ: صاحب مالك يزيد بن سعيد الصّبّاحيّ.

94 - عبد الله بن محمد بن عَمْرو بن الخليل التّميميّ، أبو عَمْرو المصريّ. [المتوفى: 302 هـ]
عَنْ: عيسى بن حمّاد، والحارث بن مِسكين، وجماعة.
وكان صدوقًا يَخْضب. قاله ابن يونس، وحدَّث عنه.
تُوُفّي في المحرّم.

95 - عبد الله بن الصقر بن نصر، أبو العبّاس البغداديّ السُّكّريّ. [المتوفى: 302 هـ]
سَمِعَ: إبراهيم بن محمد الشافعيّ، وإبراهيم بن المنذر الحِزَاميّ، وعبد الأعلى بن حمّاد.
وَعَنْهُ: جعفر الخلدي، وأحمد القطيعي، وعمر ابن الزّيّات، وغيرهم.
وثّقه الخطيب، وقال: تُوُفّي في جُمَادَى الأولى.

96 - عليّ بن إسماعيل الشّعيريّ البغداديّ. [المتوفى: 302 هـ]
سَمِعَ: عبد الأعلى بن حمّاد، وأبا همّام الوليد بن شجاع.
وَعَنْهُ: مَخْلَد الباقَرْحِيّ، والحسن بن أحمد السّبَيعيّ، وعليّ بن لؤلؤ.
وثّقه الخطيب.

97 - علي بن سليمان بن داود الإسكندرانيّ، أبو الحسن. [المتوفى: 302 هـ]
سَمِعَ: يحيى بن بكير.

98 - علي بن محمد بن نصر بن منصور بن بسّام، أبو الحسن البغداديّ العَبَرْتائيّ، الكاتب الإخباريّ. [المتوفى: 302 هـ]-[52]-
أحد الشُعراء والبُلغاء، وهو ابن بنت حمدون بن إسماعيل النّديم. وله هجاء خبيث.
روى في كُتُبه عن: عُمَر بن شَبة، والزُّبَيْر بن بكار، ويعقوب بن شيبة، وحمّاد بن إسحاق، وأحمد بن الحارث الخزّاز، ومحمد بن حبيب، وسليمان ابن أبي شيخ.
رَوَى عَنْهُ: محمد بن يحيى الصُّوليّ، وأبو سهل بن زياد، وزنجيّ الكاتب، وآخرون.
وله من الكُتُب: " أخبار عُمَر بن أبي ربيعة "، وكتاب " المعاقرين "، وكتاب " مناقضات الشُّعراء "، وكتاب " أخبار الأحْوص "، وكتاب " ديوان رسائله ". وكان يصنع الشعر في الرؤساء وينحله ابن الروميّ.
قال المرزبانيّ: استفرغ شعِره في هجاء والده محمد بن نصر والخلفاء والوزراء. تحسُن مقطعاته وتندرُ أبياته. وكان جدّه نصر على ديوان النفقات زمن المعتصم.
قال ابن حمدون النّديم: غرم المعتضد على عمارة البُحيرة ستّين ألف دينار، وكان يخلو فيها مع جواريه، وفيهنّ محبوبته دُريْرة. فعمل البسّاميّ:
تَرَكَ الناس بحيره ... وتخلى في البحيره
قاعدا يضرب بالطبـ ... ـل على حر دريره
وبلغت الأبيات المعتضدَ فلم يظهر أنّه سمعها، ثمّ أمر بتخريب تلك العمارات.
وقد هجا جماعةً من الوزراء كالقاسم بن عبيد الله، وجعفر بن الفُرات.
قال أبو عليّ بن مقلة: كنت أقصد ابن بسّام لهجائه إيّايَ، فخوطب ابن الفُرات في وزارته الأولى في تصريفه، فاعترضتُ في ذلك وقلت: إذا صُرِّف هذا تجسَّر النّاسُ على هجائنا. فامتنع من تصْريفه. فجاءني ابن بسّام وخضع لي، ثمّ لازمني نحو سنة حتّى صار يعاشرني على النّبيذ. وقال فيَّ:
يا زِينةَ الدين والدّنيا وما جَمَعَا ... والأمر والنَّهْيِ والقِرطاسِ والقلمِ
إن يُنسِئ الله في عُمَري فسوف ترى ... مِن خِدْمَتي لك ما يُغْنِي عن الخدم -[53]-
أبا عليّ لقد طَوَّقْتني منَنًا ... طَوْقَ الحمامة لَا تَبْلى على القِدَم
فاسْلَم فليس يُزيلُ الله نعمته ... عمن يبث الأيادي من ذوي النِّعَم
قال جحظة: كان ابن بسّام يفخر بقوله فيَّ:
يا مَن هجوناه فغنانا ... أنت وحق الله أهجانا
وهذا أخذه ابن الرومي في شنطف:
وفي قُبْحها كافٍ لنا من كِيادها ... ولكنّها في فضلها تتبرد
ولو علمت ما كايدتنا لانها ... نفاسها والوجْهِ وَالطَّبْلِ واليَدِ
الصّوليّ: سمعت ابن بسّام يقول: كنت أتعشّق خادمًا لخالي أحمد بن حمدون، فقمتُ ليلة لأَدُبّ إليه، فلمّا قرُبْتُ منه لَسَعَتْني عقربٌ فصحْتُ، فقال خالي: ما تصنع هاهنا؟ فقلت: جئت لأبول. قال: نعم في أسْت غلامي، فقلت لوقتي:
ولقد سَرَيْتُ مع الظّلام لموعدٍ ... حصَّلْتُه من غادِر كذّابِ
فإذا على ظهر الطّريق مُغِذَّةٌ ... سوداءُ قد علمت أوَانَ ذَهَابي
لا بارك الرحمن فيها إنها ... دبابة دب إلى دَبّابِ
فقال خالي: قبَّحك الله، لو تركت المُجُون يومًا لتَرَكْتَه في هذه الحال. ثم قال:
وداري إذا هجع السّامرون ... تقيمُ الحدودَ بها العقربُ
ولابن بسّام يهجو الكُتّاب:
وعَبْدُونُ يحكم في المسلمين ... ومِن مِثْله تُؤْخَذ الجاليه
ودهقان طي تولى العراق ... وسقي الفرات وزرفانيه
وحامدُ يا قومِ لو أمرُهُ ... إليَّ لألزمْتُهُ الزَّاوِيَهْ
نَعَمْ ولأَرْجَعْتُهُ صاغرًا ... إلى بيعِ رُمّانٍ خُسْراوِيَهْ
أيا رَبُّ قد ركِبَ الأرذَلُون ... ورِجْلِي من بَينهم ماشِيَهْ
فإنْ كنْتُ حامِلَها مِثْلَهُمْ ... وإلّا فَأَرْجِلْ بني الزّانِيَهْ -[54]-
وله:
أعرضتُ عن طلب البطالة والصبَا ... لمّا علانِي للمشيب قِناعُ

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست